عند السعي للحصول على صوت رائع، فإن تحديد مستوى الميكروفون ومدى بُعدك عنه يعدان بعضًا من العوامل الرئيسية للتسجيل بشكل ممتاز.
أكثر أنواع الميكروفونات شيوعًا هو الميكروفون الديناميكي قلبي الشكل، والذي يحتوي على مغناطيس وسلك وغشاء. ينتج صوتك موجات صوتية أو ضغط هواء يحرك السلك في هذا الغشاء، وهذا ما يخلق تيارًا كهربائيًا يميز الموجات الصوتية لإرسالها عبر الأسلاك إلى جهاز الكمبيوتر أو جهاز التسجيل. يشبه المنحنى القلبي رسماً لنقطة التقاء عامة حول الميكروفون في المقدمة وهناك نقطة مميزة يحصل فيها صوتك على أقصى جودة تسجيل. بالإضافة إلى ذلك، لا تتحدث بشكل مباشر أمام الميكروفون لتتجنّب صدور أصوات فرقعة عند وجود أي صامت انفجاري plosives عند وجود حرفي P أو B.
إذا تحدّثت على مسافة مقبولة من الميكروفون لن تزعج المستمعين بأصوات الفرقعة كل ثانية.
لنتحدث الآن عن "سماعات الرأس". فعلى سبيل المثال، إذا كنت تسجّل البودكاست عن بعد وإذا كان صوت الشخص الذي تتحدث معه يخرج من مكبرات الصوت، فسوف يعود إلى الميكروفون ويخلق نوعاً من التأخير.
ننصحك بتقليل الصوت في الغرفة التي تتواجد فيها. وقد أصبح ذلك ممكنًا عن طريق قطع الانعكاسات الصوتية باستخدام مواد تمتص الصوت المنعكس مثل الأريكة أو الوسادة أو البطانية أو أي شيء فيه قماش. إذا لم تتمكن من تقليل الصوت أثناء التسجيل، فهناك بعض الأساليب المستخدمة بعد التسجيل والتي ستسمح لك بتقليل بعض ترددات الصوت وذلك باستخدام بعض المؤثرات مثل تقليل الضجيج وإضافة بعض الضغط و معادل الصوت.
الشيء الجيد في تأثير مدى قربك من الميكروفون يؤدي أيضًا إلى الحصول على الصوت العميق، كما ويتم الحصول الصوت المناسب لبرامج الراديو من خلال الترددات المنخفضة. لذا ما تريد القيام به هو البحث عن المعادل البارامترى في المحرر الخاص بك للحصول على الصوت العميق.
تعليقات
لا توجد تعليقات
الرجاء تسجيل الدخول لترك تعليق.